الصحراء واحد
مشاريع تنموية نوعية بإقليم طرفاية احتفاءً بالذكرى 26 لاعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين
في أجواء احتفالية تخليداً للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، شهد إقليم طرفاية يوم أمس دينامية تنموية لافتة، تمثلت في تدشين وإعطاء انطلاقة لعدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، تعكس روح المبادرة والتقدم التي تشهدها أقاليم الجنوب.
وقد أشرف عامل الإقليم، السيد محمد حميم، على هذه الأنشطة التنموية، وذلك بحضور عدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، حيث شملت المشاريع مختلف جماعات الإقليم، وعلى الخصوص جماعتي طرفاية وأخفنير.
دعم الاقتصاد المحلي والبنيات الأساسية بأخفنير
في جماعة أخفنير، تم افتتاح وحدة نموذجية لإنتاج وتثمين الكسكس التقليدي، ضمن جهود دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتشجيع المبادرات المدرة للدخل. كما تم تدشين مركز السياحة الإيكولوجية، الذي يعكس توجه الإقليم نحو استثمار مؤهلاته البيئية وتثمين ثرواته الطبيعية في خدمة التنمية السياحية المستدامة.
كما تم بهذه المناسبة تسليم شاحنتين صهريجيتين لفائدة المجلس الإقليمي وجماعة أخفنير، في خطوة تروم تحسين الولوج إلى الماء الصالح للشرب لفائدة الساكنة والكسابة، خاصة بالمناطق القروية المتأثرة بندرة الموارد المائية.
تعزيز البنية التعليمية والرياضية بطرفاية
أما بمدينة طرفاية، فقد تم تنظيم زيارة ميدانية للثانوية الإعدادية “بريكة الزروالي” بحي المسيرة، والتي ستفتح أبوابها قريباً لتعزيز البنية التربوية بالإقليم وضمان تعليم منصف وذي جودة.
كما تم افتتاح القاعة المغطاة للرياضات، وهي منشأة رياضية حديثة تهدف إلى تمكين شباب المنطقة من ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية في ظروف ملائمة، والمساهمة في تنمية قدراتهم البدنية والذهنية.
التزام متواصل بتنمية الأقاليم الجنوبية
وتندرج هذه المشاريع الحيوية ضمن رؤية تنموية متكاملة، تعكس العناية الملكية السامية بأقاليم الجنوب، وحرص جلالة الملك على تمكين ساكنتها من البنيات الأساسية وفرص التنمية الشاملة، بما يضمن كرامة المواطن ويكرّس الجهوية المتقدمة كرافعة لتحقيق التوازن المجالي والاجتماعي.
