منتدى دولي ببارانكيا يؤكد دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ويشيد بالمبادرات المغربية للتعاون الإقليمي

مدير الموقع25 سبتمبر 2025آخر تحديث :
منتدى دولي ببارانكيا يؤكد دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ويشيد بالمبادرات المغربية للتعاون الإقليمي

الصحراء واحد

منتدى دولي ببارانكيا يؤكد دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ويشيد بالمبادرات المغربية للتعاون الإقليمي

أبرز الإعلان الختامي للمنتدى الثاني للبرلمانيين من إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، إلى جانب المنتدى الرابع “مينا-لاتينا”، المنعقد في مدينة بارانكيا الكولومبية، أهمية مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، باعتباره حلاً سياسياً واقعياً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأكد الإعلان دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، مشدداً على جديتها وواقعيتها وكونها الأساس العملي الوحيد للتوصل إلى حل دائم وعادل، في إطار احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية. ويعكس هذا الموقف تحوّلاً نوعياً في التفاعل الدولي مع القضية، ويبرز أن الحل السياسي تحت السيادة المغربية يشكل فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

كما ثمّن المشاركون مبادرة الأطلسي التي أطلقها المغرب، والتي تهدف إلى تحويل الفضاء الأطلسي إلى منطقة تعاون بين الدول الإفريقية، مع تمكين دول الساحل من منفذ استراتيجي على المحيط الأطلسي. واعتُبرت هذه المبادرة رافعة لتعزيز التكامل الإقليمي بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، في إطار دعم روابط التعاون جنوب–جنوب، وركيزة للتنمية والاستقرار المشترك.

وفي الشق السياسي، أدان البرلمانيون المشاركون العنف المتواصل ضد الفلسطينيين، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار كشرط أساسي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. كما شددوا على ضرورة حماية حقوق الإنسان، وتعزيز الهجرة الإنسانية القائمة على احترام الكرامة، مع محاربة شبكات الجريمة المنظمة دون تجريم المهاجرين، مؤكدين أن التضامن الإقليمي والتكامل هما الأساس لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة.

وشهد المنتدى أيضاً انطلاق أشغال الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للشباب البرلمانيين الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، بمشاركة وفد من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وترأس الجلسة الافتتاحية الحسن لشكر، عضو المكتب السياسي للحزب والمنسق الدولي للمنتدى.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد لشكر على أهمية هذا اللقاء كمنصة دولية متجددة لتعزيز الالتزام الجماعي بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، والدفاع عن المكتسبات التي تحققت بفضل نضالات مشتركة عبر العقود. كما دعا إلى التصدي لصعود النزعات الشعبوية والاستبداد، معتبراً أن مسؤولية الشباب التقدمي أصبحت مضاعفة لصون قيم الحرية والعدالة والمساواة في عالم يشهد تحولات معقدة.

وحضر المنتدى عدد من الشخصيات البارزة، من بينها وزير الداخلية بجمهورية كولومبيا، ورئيس البرلمان اللاتيني، ورئيسة الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي (IUSY)، إضافة إلى وفود شبابية وبرلمانية من مختلف قارات العالم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!