الصحراء واحد
قبيلة مجاط تحتفي بموسم الولي الصالح “الفقير امبارك” في أجواء روحانية ووطنية تخليدًا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء
في أجواء مفعمة بالإيمان والروح الوطنية، نظّمت قبيلة مجاط بإقليم طرفاية، اليوم، موسمها الديني السنوي للولي الصالح “الفقير امبارك”، احتفالاً بمرور خمسين سنة على الملحمة الوطنية الخالدة، المسيرة الخضراء، وذلك تحت شعار: “أعيان وشيوخ القبيلة في خدمة القضية الوطنية”.
وقد عرف هذا الحدث الروحي حضور السيد عامل إقليم طرفاية، مرفوقًا برئيس المجلس الجماعي للطاح، ورئيس المجلس الإقليمي لطرفاية، إلى جانب ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية، وشخصيات من المجتمع المدني، وفعاليات ثقافية وروحية، بالإضافة إلى أعيان وشيوخ القبيلة الذين أبوا إلا أن يشاركوا في إحياء هذا الموعد السنوي العريق.
وتضمّن برنامج الموسم باقة من الأنشطة الدينية والروحانية، افتُتحت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها أمداح نبوية شريفة تعبّر عن التعلّق بالجناب النبوي الكريم، كما قُدمت دروس توعوية سلطت الضوء على معاني التضامن والوطنية، والقيم التي تجسّدها المسيرة الخضراء كرمز للوحدة والتلاحم بين العرش والشعب.
كما رُفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، سائلين العلي القدير أن يبارك خطواته ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد.
وفي ختام هذا الموسم الروحي، تم رفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، جدد فيها أعيان وشيوخ وأبناء قبيلة مجاط تشبّثهم الدائم بالعرش العلوي المجيد، معبّرين عن ولائهم الصادق لجلالة الملك محمد السادس، وداعين الله أن يحفظ جلالته، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.









