الشيخ اعمر، أحد الفاعلين السياسيين بجهة الداخلة – وادي الذهب يثمن القرار الأممي الأخير

مدير الموقع13 نوفمبر 2025آخر تحديث :
الشيخ اعمر، أحد الفاعلين السياسيين بجهة الداخلة – وادي الذهب يثمن القرار الأممي الأخير

الصحراء واحد

أشاد السيد الشيخ اعمر، أحد الفاعلين السياسيين بجهة الداخلة – وادي الذهب، بالدور البارز الذي اضطلعت به الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، في دعم القرار الأممي الأخير المتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وثمّن المتحدث هذا القرار، مشيداً في الوقت ذاته بمسار التنمية المتسارعة الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكداً أن ما قبل 31 أكتوبر ليس كما بعده، معتبراً هذا التاريخ محطة مفصلية وحاسمة في مسار الوحدة الترابية، وداعياً إلى اعتباره عيداً للوحدة والانتصار الدبلوماسي للمغرب.

وأشار الشيخ اعمر إلى أن السياسة الخارجية للمملكة لعبت دوراً محورياً في حشد الدعم الدولي وتثبيت المواقف المساندة لمبادرة الحكم الذاتي، التي باتت تشكل اليوم قناعة دولية راسخة والحل الوحيد الواقعي والنهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي السياق ذاته، نددت التقارير الدولية بـ الوضعية المأساوية لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، في مقابل الأوضاع المستقرة والتنمية الشاملة التي تعرفها الجهات الجنوبية للمملكة بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كما توقف المتحدث عند الرسائل القوية التي وجهها جلالة الملك، والتي دعا فيها إلى تحيين وتفعيل مبادرة الحكم الذاتي، مؤكداً على وحدة المغاربة جميعاً دون استثناء، ومخاطباً إخواننا المحتجزين في تندوف بأن مكانهم الطبيعي بين إخوتهم في الوطن الأم، حيث حقوقهم مصونة ومساهمتهم مطلوبة في التنمية الشاملة.

وختم الشيخ اعمر بدعوة صادقة إلى الرئيس الجزائري من أجل التجاوب مع اليد المغربية الممدودة للتعاون، خدمةً لمستقبل مشرق ومشترك، وبناء مغرب عربي قوي وموحد يسوده التعقل والحكمة، مؤكداً أن لا حل لهذا النزاع إلا في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية، بما يطوي هذا الملف نهائياً ويكرّس استقرار المنطقة.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!